أبرز ما ورد في الاعلام العبري اليوم 

تحليلات في الصحافة الاسرائيلية والاعلام العبري

الشأن الفلسطيني:

• المتحدث باسم الجيش: نفذت قوات الجيش والشاباك الليلة نشاطات أمنية في جميع أنحاء الضفة الغربية، تم خلالها اعتقال 6 فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في عمليات مسلحة، لم تقع إصابات في صفوف القوات.
• القناة 12 العبرية: الجيش: قبل قليل في أثناء اقتحام المستوطنين منطقة مجمع قبر يوسف، ورد بلاغ عن إطلاق نار، لم تقع إصابات في الحادث ولم تحدث أضرار، وتعمل قوات الجيش في المنطقة لتأمين اقتحام المستوطنين.
• القناة 12 العبرية: بيني غانتس: سنفرض ثمناً باهظاً على منفذي العمليات ومرسليهم والمحرضين والبيئة المشجعة للإرهاب والقتل، سنقطع اليد التي تمسك السكين، وسنعتقل كل من ينشر التحريض والترويج للقتل باسم الدين، سنقضي على الموجة الحالية من العمليات، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت، بدون توفر الاستقرار الأمني، سيتضرر الاقتصاد الفلسطيني، وتنهار الخطوات التي بنيناها، والأرض التي يخرج منها منفذو العمليات ستتزلزل.

الشأن الإقليمي والدولي:

• المتحدث باسم الجيش: رصدت قبل قليل استطلاعات الجيش ثلاثة مشتبه فيهم يقتربون من السياج الحدودي من جهة لبنان بالقرب من قرية الغجر وقاموا بإلقاء حقيبة وبعد ذلك مواصلة طريقهم، بعد استدعاء قوات عسكرية وشرطية إلى المكان تم اعتقال المشتبه فيهم والعثور على الحقيبة، وبعد تمشيط المنطقة تم العثور على خمس قطع أسلحة من نوع Mp5 بالإضافة إلى ذخيرة لسلاح M16.
• قناة كان العبرية: العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه عدداً من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة: “نحذر من التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس، ما يهدد وجودهم إذا ما استمرت هذه الضغوط، وبعض ممتلكات الكنائس استولت عليها منظمات متطرفة، كما تخضع ممتلكات أخرى لها لضرائب عالية”.
• قناة كان العبرية: مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف الأردنية: “المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد، والوزارة قامت بتعيين أكثر من 70 حارساً منذ عام 2016، لكن إجراءات إسرائيل التعسفية شكلت حائلاً دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم”.
• قناة كان العبرية: اكتشفت شركة إنرجين البريطانية كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في قاع البحر المتوسط داخل المياه الاقتصادية “الفلسطينية”، بين حقلي “كاريش” و”تانين”، وقالت الشركة إنها ستتمكن من استخراج الغاز خلال وقت قصير، كما توقعت اكتشاف كميات كبيرة أخرى من الغاز في المنطقة.
• مكتب وزارة الخارجية: عقد وزراء خارجية قبرص واليونان وإسرائيل والولايات المتحدة اجتماعاً عبر الإنترنت اليوم بهدف إعادة تأكيد التزامهم المشترك بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في شرق البحر الأبيض المتوسط.

الشأن الداخلي:

• القناة 12 العبرية: في يوم افتتاح الدورة الصيفية للكنيست: سقوط اقتراحين لحجب الثقة عن الحكومة، طُرحاً اليوم في الجلسة الكاملة للكنيست وسط تغيب عيديت سيلمان وأعضاء راعام. 
• المتحدث باسم الجيش: بدأ الجيش هذا الأسبوع المناورة العسكرية واسعة النطاق “عربات النار” التي ستستغرق شهراً كاملاً، لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جواً، وبحراً، وبراً وسيبرانياً، حيث تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من القيادات كافة، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش، كجزء من التمرين، واعتباراً من 9 مايو 2022 وخلال الشهر، ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقوات الأمن: مركبات عسكرية ومدرعات وطائرات وسفن حربية.
• موقع كيباه العبري: زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش يوجه رسالة إلى وزير الأمن الداخلي عومر بارليف حول الاستعدادات لمسيرة الأعلام: بسبب تهديدات حمـاس والجهـاد العام الماضي بمنع مسيرة الأعلام والتي على إثرها أطلقت صواريخ نحو القدس، وبدأت عملية حارس الأسوار، لا تتعجل الشرطة لتأكيد تأمين المسيرة هذا العام، أؤكد أن هذا العام ستتم المسيرة ورقصة الأعلام، ومن أجل تجنب أي ضرر بالمسيرة والمشاركين فيها، أود أن أطلب منكم توجيه تعليمات للشرطة الآن بالاستعداد على الطريق المعروف منذ سنوات عديدة حيث ستمر عبر باب العامود وطريق الواد قرب حائط البراق. 
• قناة الكنيست: زعيم المعارضة نتنياهو: الحكومة مشلولة ولا تأخذ زمام المبادرة في مواجهة “الإرهاب”، أولئك الذين يجلسون في الحكومة مع مؤيدي “الإرهاب” (يقصد منصور عباس)، لا يستطيعون محاربة الإرهاب، من يجلس في الحكومة مع أنصار حماس لا يمكنه محاربة حماس، بدلاً من الانشغال بدرء الأخطار الوجودية، ينشغل بينت ولابيد بمسألة أي منهما سيكون رئيساً للوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينت ولابيد الذي يقضي معظم وقته في الخارج يضعان “إسرائيل” رهينة صراعهما الداخلي، انتهى الأمر يا نفتالي، لقد أنهت حكومتك مسيرتها القصيرة والفاسدة، خسرت الحكومة أغلبية الكنيست وثقة الجمهور، يجب أن تستقيل وتعود إلى المنزل.
• القناة 12 العبرية: في إطار نشاط مشترك للشرطة والشاباك، تم اليوم “اعتقال إسرائيلية” تبلغ من العمر 65 عاماً من سكان الجنوب للاشتباه في إرسالها رسالتي تهديد لعائلة رئيس الوزراء بينت خلال الأيام الماضية مرفقة بطلقات نارية، التحقيق أسند إلى الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية التابعة لوحدة لاهاف 433 بالتعاون مع الشاباك، فُرض حظر على نشر تفاصيل القضية.
• موقع والا العبري: عضو الكنيست يتسحاك بندروس من حزب يهودا هتوراة: “حلمي هو تفجير مبنى المحكمة العليا”. 
• موقع الجبهة الداخلية: ستجري اليوم الساعة 10:05 مناورة لتفعيل صفارات الإنذار في رمات هشارون للتعامل مع سيناريو سقوط قذائف وصواريخ. 
• معاريف: لجنة المالية في الكنيست برئاسة أليكس كوشنير توافق على تحويل مبلغ 22.5 مليون شيكل كتعويضات لعائلات ضحايا كارثة ميرون، حيث سيتم دفع 500 ألف شيكل لعائلة كل ضحية.
• شرطة العدو: استمراراً لحملة الشرطة في مكافحة ظاهرة السكان من المناطق الفلسطينية، المتواجدين بصورة غير قانونية داخل “إسرائيل”، والتي بدأت خلال الأيام الأخيرة، تم حتى الآن ضبط 815 مقيماً غير شرعي والقي القبض على 91 مشتبهاً بتشغيلهم ونقلهم وتوفير أماكن المبيت.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

• بتسلائيل سموتريتش: حكومة بينت يتم التلاعب بها من قبل عباس وحماس.
• تسيفي يحزكيلي: “صدقوني السنوار ليس مذعورا من التهديدات الإسرائيلية باغتياله رغم كل الأخبار الإسرائيلية التي تروج لذلك”.
• أفيغدور ليبرمان: يجب أن تكون هناك معادلة جديدة في تعاملنا مع قطاع غزة، وسنعمل على كل المستويات وفي الأطر المناسبة لتغيير هذا الواقع غير المقبول.
• نفتالي بينت: العملية ضد المقيمين غير الشرعيين جارية، هؤلاء هم آلاف الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل بانتظام من خلال ثغرات السياج، البعض ينفذ عمليات – إن تطور مجال اقتصادي لصالحهم على حساب الأمن العام: توصيلهم، واستيعابهم وتوظيفهم – كل ذلك أثناء انتهاك القانون والمخاطرة بحياة الإنسان – هدفنا هو تفكيك هذه الطريقة، ومنع دخول غير المقيمين غير الشرعيين إلى “إسرائيل”.
• رئيسة المحكمة العليا المتقاعدة دوريت بينيش: في الأيام التي نتحدث فيها عن التحريض والكراهية، يأتي من صديق يفترض أنه مؤمن “بالقانون الإسرائيلي”؟ رؤية الطلاب الصغار يصفقون له كأنه لقائد؟ إنه أمر صادم وخطير للغاية، آمل أن يعرفوا كيفية الرد على الأمور. 
• وزير القضاء جدعون ساعر: حلم بيندروس هو كابوس “لإسرائيل”، لن أعطيك أنت وشركاءك فرصة هذه الهلوسة الخطيرة. 
• عضو الكنيست ميخال روزين: “العنف يقوض أسس الديمقراطية”، تصريح عضو الكنيست بيندروس ضد المحكمة العليا بيان مهين وعنيف وتحريضي، القضاء أساسي لوجود الديمقراطية، يجوز لنا انتقاده وانتقاد قراراته، لكن يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ عليها.

مقالات رأي مختارة:

• عاموس هرئيل-هآرتس: استمرار موجة الإرهاب الحالية التي بدأت قبل سبعة أسابيع، بدأ يجبي ثمنا من “الجيش الإسرائيلي”، الإعداد للحرب وأهلية الوحدات للحرب، الحاجة إلى إغلاق خط التماس أدى إلى إرسال وحدات من التدريب ومن مسارات التأهيل.في نهاية الشهر، سيتم استدعاء ست كتائب من الاحتياط، بأمر استثنائي، من أجل استبدال عدد من الألوية النظامية، الآن يمكن “للجيش الإسرائيلي” أن يبدأ شهر الحرب، الذي فيه ستجري هيئة الأركان العامة والأذرع والقيادات مناورات على سيناريوهات حرب شاملة. قبل سنة، تم إلغاء شهر الحرب في اللحظة الأخيرة بسبب حرب شبه حقيقية، عملية حارس الأسوار، وفي هذه السنة القصة يمكن أن تكرر نفسها، ما يثير استياء رئيس الأركان.
• أفرايم غانور-معاريف: يرافقنا الارهاب الفلسطيني عشرات السنين، ولم يستوعب بعد هنا بأن ضربة قاسية قاضية، يمكنها أن تجتثه، الاحباطات المركزة هي ذر للرماد في العيون، هي جيدة لعدة أيام ولإحساس “الثأر الإسرائيلي”، لكنها ليست حلاً حقيقياً، في قائمة المصفين من حماس يوجد كثيرون اعتقدنا بأن لا بديل لهم، لكن الحقائق تعرض واقعاً آخر. المادة 6 في ميثاق حماس تقول: “حركة المقاومة الإسلامية تعمل على رفع علم الله على كل شبر من أرض فلسطين بينما الكيان الصهيوني هو كيان مصطنع ثمرة الاحتلال، الظلم والسطو وأرض فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض إسلامية مقدسة يجب أن تكون تحت حكم إسلامي”. 

  ضد مثل هذه الأيديولوجية يوجد رد واحد: تصفية هذه الأيديولوجيا الإرهابية، صحيح هذا يبدو صعباً، لكن هذا الواقع لا يمكن أن يستمر، حان الوقت للعمل ضد الإرهاب بكل القوة وليس بحلول مؤقتة فقط جبت من “إسرائيل” على مدى السنين اثماناً باهظة من الدماء، كل تأجيل آخر سيفاقم المشكلة فقط، هذه هي ساعات افتعال الحرب – على كل العقول أن تجتمع وتخطط للقضاء على حماس، وبلا مفر الدخول إلى غزة بشكل مختلف ومفاجئ، بقوة وبحكمة “الجيش الإسرائيلي”، مرة واحدة وإلى الأبد يجب أن يتقرر فيها جدول أعمال جديد بسيطرة فلسطينية حسب مفهومنا، فيما أن نهاية حماس هي كنهاية كل أولئك الذين اعتقدوا وآمنوا بأنهم يمكنهم أن يمحوا “دولة إسرائيل” عن الخريطة.

• ناحوم برنياع-يديعوت أحرونوت: كتب بوغي يعالون في كتابه طريق طويل قصير: «بعد بضعة أشهر في منصبي كرئيس شعبة الاستخبارات (أمان) رأيت بوضوح أن عرفات لا ينفذ تعهده الأساس وفقاً لاتفاق أوسلو – لا عنف بعد اليوم، وادعى بيريس أن هذه مسيرة، وأن عرفات لا يستطيع.تشخيصي كان مختلفاً: المشكلة ليست القدرة بل الرغبة، وأنا أقتبس يعالون لأنه قال لي الأمور ذاتها في الزمن الحقيقي، عندما كان بالبزّة، تسليم القيادة السياسية بالإرهاب أخرجه عن طوره – هذا التناقض إياه موجود في سياسة “حكومات إسرائيل” تجاه حماس، نتنياهو اتخذ سياسة فرّق تسد: السلطة في الضفة، حماس في غزة، تتقاتلان فيما بينهما، وإسرائيل تقاتل وتتعاون مع كليهما، السلطة تكافح في الساحة الدولية ضد استمرار سيطرة “إسرائيل” على المناطق.

  يوجد من يستمع إليها، وعليه فهي العدو الأخطر، حماس تطلق الصواريخ نحو بلدات في “إسرائيل” وتستخدم خلايا في الضفة وفي غزة، هي مصدّرة إرهاب، ولما لم يكن لها دعم في مؤسسات دولة فهي عدو أقل خطورة، باستثناء فترات الطوارئ –السور الواقي كانت الأبرز بينها – لم يكن الإرهاب في أي مرة في رأس سلّم أولويات “حكومات إسرائيل”، كان دوماً القصة الجانبية، الحجر الذي يجبر السائق على الانحراف عن الطريق، نتنياهو بخلاف تام مع المشورات التي قدمها لكل العالم في كتابه، يعيش على ما يرام مع الإرهاب.

  ولم يُبد الإرهاب إلا عندما كان في المعارضة، بينت سار في أعقابه: أباد في المعارضة، احتوى في الحكومة – يحتمل أن يكون يتعين على الحكومة أن تقول للإسرائيليين ما قالته شاكيد عن «كورونا»: يجب أن نتعلم كيف نعيش مع الإرهاب، أو القتال ضد الإرهاب حتى لبابِ غزة، مع كل الأثمان المرافقة، لكن الحكومة مثل سابقاتها أرادت شراء الهدوء. دفعت للسنوار بالمال القطري، بفتح الحواجز أمام العمال وبصرف النظر عن التحريض العلني للإرهاب، في إسرائيل وفي الضفة، مع السنوار أو دونه، هذا هو خيار حكوماتنا، البحر هو البحر ذاته، والإسرائيليون هم الإسرائيليون ذاتهم.