شيع الاهالي  في مدينة  جنين وومخيمها   ظهر اليوم السبت نجلها الشاب أحمد السعدي من مخيم جنين، والذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في المخيم قبل انسحابها منه.

وانسحبت القوات من مخيم جنين بعد فشلها باعتقال والد منفذ عملية تل أبيب فتحي زيدان، وذلك بعد محاصرة منزل العائلة واندلاع اشتباك مسلح في المخيم أسفر عن استشهاد السعدي وإصابة 15 آخرين برصاص الاحتلال.

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال قد أخذ قياسات هندسية لمنزل منفذ عملية شارع ديزنغوف بـ”تل أبيب”، رعد حازم، تمهيدا لهدمه، وذلك عقب اقتحامها مخيم جنين صباح اليوم.

ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن بعض القوات التي كانت تضم جنودا من وحدة “دوفدفان” ومن “كتيبة الاستطلاع” ومن “لواء جولاني” قد غادرت المنطقة بعد أن اكتشفت أن المنزل كان خاليا من السكان.

وأوضحت أن قوات الجيش قد فتشت ليلاً مزرعة في منطقة جنين تعود لوالد رعد حازم، الذي أشاد بابنه وعمليته التي نفذها، إلا أنه لم يكن يتواجد في المزرعة أحد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القوات التي اقتحمت مخيم جنين وصلت من طريق المدينة وواجهت في أثنائه كمائن إطلاق نار، وألقيت عليها عبوات ناسفة، وردت بإطلاق النار.