مأساة شعبنا: أكثر من 16,456 شهيدًا ونحو 42,250 جريحًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة

تشهد الأرض الفلسطينية مأساة إنسانية هائلة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 16,456 شهيدًا، ونحو 42,250 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء. تلك الأرقام المروعة تعكس حجم الكارثة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

الوضع الصحي الصعب

أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء في تقرير لها، مشيرة إلى أن 16,200 شهيد ارتقوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفًا، فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 265 شهيدًا، و3250 جريحًا. لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.

تأثير الهجمات على البنية التحتية والخدمات الصحية

الهجمات الإسرائيلية أثرت بشكل كبير على البنية التحتية، حيث خرجت 27 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 30 عاملًا في المجال الصحي. يواجه القطاع التحديات الكبيرة نتيجة للقصف المتواصل، والاكتظاظ، وانقطاع التيار الكهربائي ونزوح المواطنين.

جهود الإغاثة والتحديات المستمرة

تعمل الجهات الإنسانية جاهدة لتقديم المساعدات لقطاع غزة في ظل التحديات الكبيرة. تتعرض المرافق الطبية والسيارات الإسعافية للاعتداءات المتكررة، ويتزايد عدد الأمراض المعدية في الملاجئ.

التحديات المستمرة

مع استمرار العدوان والاعتداءات، يواجه شعبنا تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية. تسجل المناطق المختلفة ارتفاعًا في حالات الأمراض المعدية، وتتعرض المستشفيات ومراكز الرعاية لهجمات مستمرة.

الدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان

في ظل هذه الظروف الصعبة، نجدد دعوتنا إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين. يتعين على المجتمع الدولي التحرك الفوري للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية الطارئة.

تحمل هذه الأحداث المأساوية آثارًا خطيرة على الحياة اليومية لشعبنا، وتتطلب استجابة دولية فورية وفعالة للتصدي للكارثة الإنسانية وتوفير الدعم اللازم للمتضررين. يجب على العالم الوقوف بجانب شعبنا في هذه اللحظات الصعبة والعمل على تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.