اخبار

شهـداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال للنازحين وسط قطاع غزة

في اليوم الـ35 من الحرب على قطاع غزة، استهدفت غارات متزامنة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس وفجر اليوم الجمعة عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في وقت حذرت فيه وزارة الصحة في القطاع من كارثة كبرى جراء استهداف المستشفيات.

استشهد عشرات المواطنين، وجرح آخرون، في قصف استهدف النازحين على شارع صلاح الدين بمنطقة وادي غزة وسط القطاع.

ووصل عشرات الشهداء لمستشفى شـهداء الأقصى، إثر استهدافهم بالقصف، مضيفا أن غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اثنين من سائقي الإسعاف. أثناء عودتهم من جنوب القطاع الى شماله. رغم حصولهم على تنسيق من بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. التي أبلغتهم بإمكانية عودة سيارات الإسعاف التي كانت محتجزة جنوب القطاع منذ الأمس، بعد نقلهم الجرحى الى معبر رفح البري.

انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون، اليوم الجمعة. جثامين عشرات الشهداء من داخل مدرسة البراق، في شارع اللبابيدي بحي النصر. شمال مدينة غزة، بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة.

وأفادت الوكالة الرسمية (وفا)، بأن أكثر من 50 شهيدا، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار السن. انتشلوا من داخل المدرسة.

وردًا على هذه الاستهدافات. أعلنت كتائب القسام أنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.

الإعلام الحكومي بغزة: ما يجري ضد المستشفيات نتيجة تخاذل المجتمع الدولي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن ما يجري ضد المستشفيات هو نتيجة لتخاذل المجتمع الدولي ومنظماته الأممية.

وأضاف أن الدمار في غزة غير مسبوق وأكثر من 50٪؜ من الوحدات السكنية تضررت نتيجة قصف الاحتلال. لافتا إلى أن الاحتلال ألقى نحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة على قطاع غزة حتى الآن.

وأمس الخميس قال المصدر ذاته. إن جيش الاحتلال قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاث الماضية. وإنه تسبب بخروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، دمّر خلالها أحياء على رؤوس سكانها وقتل نحو 11 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.

قصف عنيف على منطقة تل الهوى بغزة

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل عنيف منطقة تل الهوى حيث يوجد مستشفى القدس ويتجمع أكثر من 14 ألف نازح.

شهيدان وإصابات بقصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة

أفادت مصادر محلية بسقوط شهيدين وعدد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف شارع غزة القديم شمالي القطاع.

الصحة: 11.208 شهداء ونحو 29 ألف جريح في عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في غزة والضفة

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس. عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية. إلى 11.208 شهداء ونحو من 29.500 جريح.

وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، إن 11025 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة. وأصيب أكثر من 27 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتقى 183 شهيدا. بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2500 جريح.

وأضافت أن من بين الشهداء4506 أطفال، و3027 سيدة، و678 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2700 مواطن، بينهم أكثر من 1500 طفل، ويشكلون ما نسبته 74% من الشهداء.

وأشارت إلى توقف 19 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل، كما تم إغلاق (71%) من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، وعمليات بتر الأطراف، وبمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

وذكرت أن هناك 1.6 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، فيما يتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال.

معاناة النازحين

ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة. كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم. كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

وقصف طائرات الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا في مدينة غزة تؤوي آلاف النازحين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الموطنين، بما في ذلك الأطفال.

وبينت الوزارة أن نحو 50 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل. و222 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير. وهناك 278 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا. وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون. كما تضررت 7 كنائس و66 مسجدا نتيجة القصف.

وسجلت الصحة استشهاد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني. وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل. و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية. فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية. ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى. ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود. ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.

ونوهت إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة التي تؤوي 130 طفلا. لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية. و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى. حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48. بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

وقالت الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال. إضافة لتوقف محطات الأكسجين، فيما يتعرض الأطفال المرضى لخطر الموت في أي لحظة.

وقصفت قوات الاحتلال مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي.

قصف مستشفى النصر

كما تعرض مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية. ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرات آخرين. فيما المنطقة المجاورة للشفاء تعرضت للقصف، في ظل توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.

واستهداف قوات الاحتلال قافلة المساعدات الإنسانية للصليب الأحمر والتي كانت تحمل الإمدادات إلى المرافق الصحية. بما في ذلك مستشفى القدس أثناء وجودها، والهلال الأحمر الفلسطيني.

أغلق مستشفى القدس في مدينة غزة (وهو مستشفى يديره الهلال الأحمر الفلسطيني) الخدمات الرئيسية. فيما حذر مستشفى العودة وهو المزود الوحيد لخدمات الولادة في شمال غزة من إغلاق أبوابه في أي وقت.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

عاجل

هدنة انسانية في غزة تبدأمن يوم الغد