مجلة لقاء – كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الإثنين. أنه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية صاغت خطة لزيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بشكل ملحوظ.
وبحسب القناة العبرية، فإن الهدف من ذلك تمكين الإشراف الأمني على الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل. في ظل الإدراك بأنه لا يمكن منع الفلسطينيين بشكل شامل من دخول العمل في إسرائيل عبر نقاط التفتيش والثغرات في الجدار الأمني.
وتأتي هذه الخطة على خلفية عملية حولون الأخيرة التي نفذها فلسطيني لا يحمل تصريح عمل.
ويمتلك حاليًا حوالي 8 آلاف فلسطيني من الضفة تصاريح عمل في إسرائيل. و12 ألف يحملون تصاريح عمل بالمستوطنات في الضفة. ويعمل نحو 30 ألف آخرين بدون تصاريح ومن دون رقابة أمنية من قبل قوات الأمن والشاباك.
وخلال مناقشة جرت مؤخرًا تم تقديم العديد من المقترحات. ومن بين ذلك تحاول المؤسسة الأمنية مشروع تجريبي بتحديد 3 مواقع بناء. يقدم المقاولون المشرفون عليها بتقديم طلبات لجلب العمال لفحصهم أمنيًا.
وسيبقى العمال في موقع البناء لمدة أسبوع كامل. بما في ذلك الإقامة داخل المكان نفسه الذي سيكون محاطًا بأسوار مع حراسة أمنية بحيث لا يستطيع أي منهم الخروج بدون مراقبة.
في الختام يجب التأكيد على انه تم نشر العديد من الاخبار المماثلة من قبل ولم يتم تطبيق اي منها بسبب رفض المجلس الوزاري المصغر لعودة العمال الفلسطينين بشكل قطعي وما يتم نشره هو نقل للخبر فقط لتبقى على اطلاع دائم بما يدور في الطرف الاخر
