الرئيس يناشد الرئيس الأمريكي للتدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبه
الرئيس عباس يناشد جوبايدن لحماية الشعب الفلسطيني
رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، يدعو الرئيس الأمريكي، جو بايدن. إلى التدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبه. في كلمة تلفزيونية بثها تلفزيون فلسطين. يناشد الرئيس الأميركي التدخل الفوري لوقف العدوان وتقديم المساعدة لشعب غزة. كما يدعو إلى وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبه في الضفة الغربية والقدس. التي تشكل تهديدًا متزايدًا. يؤكد على حقوق شعبه في الحياة بحرية وكرامة على أرضه، ويعبر عن إصرارهم على الصمود حتى تحقيق حقوقهم الشرعية في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
إن ما يتعرض له شعبنا من قتل وتدمير، يفوق طاقة البشر. ماذا تنتظر أميركا أمام ما يجري من إبادة جماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة؟
الا يكفي ما سفك من دماء الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصحوا ضمائر العالم؟
اليوم أتوجه للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة. لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان.
الرئيس بايدن، أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والانسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية. بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، والتي لن يبرئ التاريخ أحداً منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة. لابد من وقف هذه الحرب فوراً. كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعاً عن النفس؟ انها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب.
كما أنني أدعوكم للتدخل العاجل أيضاً لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والذي ينذر بانفجار وشيك.
إن المجازر الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وآخرها اليوم في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي أودت بحياة المئات من المهجرين قسرا من بيوتهم، تدعوني مرة أخرى أن أطالبكم وقادة العالم لتحمل المسؤولية لوقف هذا العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، علاوة على التدمير الشامل الذي طال عشرات الآلاف من المساكن والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والمرافق العامة والبنى التحتية.
إن شعبنا الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وطنه بحرية وكرامة وسوف يبقى صامداً على أرضه حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.