صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل الخديعة الإسرائيلية التي تعرض لها الجهاد الإسلامي 

مجلة لقاء 

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت، عن تفاصيل خداع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في الجهاد الإسلامي قوله إن الوساطة التي يقودها المصريون ومنسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط ثور وينسيسلان لم تسفر عن نتائج إلا بعد ظهر أمس. وما زالت الجماعة الجهادية تصر على إطلاق سراح زعيمها بسام السعدي ووقف الهجوم على مخيم جنين لكنها قوبلت بالرفض. لقد قدمت السلطة القائمة بالاحتلال هذه المطالب ولا تزال تهدد بالرد بقسوة شديدة على أي هجوم من غزة. ومع ذلك، على الرغم من المواجهة، وعد الوسطاء بإكمال المحادثات في الأيام القليلة المقبلة والعمل من أجل تسوية مرضية لكلا الجانبين قبل أن يبدأوا فجأة ويتركون الغارة على المواقع الجهادية. هذه خدعة.

وبحسب المصدر نفسه، بعد اتصال من الأمم المتحدة، قام مسؤولون من مكتب وينسلاند بزيارة عائلة السعدي، حيث سلمت رسائل مطمئنة حول صحته في السجن، وبذلك أكملت فصل الخداع. حصل المنسقون مع حكومة الاحتلال مؤخرًا على هذه التأكيدات ومهدوا الطريق لحل.

لكن سرعان ما انهار كل شيء عندما شنت قوات الاحتلال عملية الفجر على قطاع غزة، ونشرت القبة الحديدية في المركز المادي ومدينة القدس، وأعلنت حالة الطوارئ ودعت الاحتياطيات بطريقة مخفضة.

وأعلن متحدث عسكري قبيل العملية أنه تم اتخاذ قرار بإرسال قوات إضافية لتعزيز جهوزية فرقة غزة، في حين وصف مراسل موقع الولاء العبري التعزيزات بأنها ليست دفاعية بل هجومية.

وفي وقت لاحق، أفاد مراسل جريدة مكور ريشون، نعوم أمير، أن معسكر القيادة العليا افتتح في غرفة قيادة القتال تحت الأرض (أرض سقطت) في قارية، مشيرا إلى أن الجيش يستعد لتوسيع انتشار القوات البرية إلى على حدود غزة، أعلنت قوات الاحتلال عن أمر، بدعوة 25000 شخص من جنود الاحتياط الثمانية الخاصين، إلى إلغاء الأمر إجازتهم.

من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول عسكري كبير قوله إن العملية ضد قطاع غزة ليست مسألة ساعة أو ساعتين، بل ستستغرق وقتا، ولم نقل الكلمة الأخيرة، ولدينا المزيد لنفعله. .